أربع نصائح للزواج السعيد
صفحة 1 من اصل 1
أربع نصائح للزواج السعيد
- أسعد زوجتك تسعد:
"أعط لتأخذ" هذا هو أحد قوانين الحياة، فإذا أعطيت لزوجتك السعادة حصلت عليها، واعلم أن المستفيد الأول من سعادة زوجتك هو أنت، لأنك إذا نجحت في إسعادها فسوف لا تدخر وسعاً لإسعادك ورد الجميل إليك، فإحساس المرأة المرهف يأبى أن يأخذ ولا يعطي؛ لأنها بطبيعتها تحب العطاء والبذل والتضحية من أجل من تحب.
ولإسعاد زوجتك:
* قم باستشارتها في أمورك.
* استخدم معها الأسلوب الرقيق.
* تلطف في الأوامر، ولا تقرن أوامرك بالتعالي والتكبر.
*وفر لها ما يلزمها من نفقة، وما تحتاجه من أجهزة منزلية.
* مازحها ولاعبها، وضاحكها في بعض الأوقات.
* اجعل لها جزءاً من وقتك، ولا تجعل عملك يلهيك عن إيناسها.
* أعلمها بحبك لها وغيرتك عليها.
* قدم لها الهدايا.
* راع توترها صحياً ونفسياً، واجتهد في حل مشكلاتها.
* تجاوز عن هفواتها ولا تكثر عليها الطلبات.
2- اهتم بالنظافة:
من أهم الأمور التي يسعد بها الرجل مع المرأة، وتسعد بها المرأة مع الرجل؛ النظافة، وإن إهمال هذا الجانب يوجب نفور كل من الطرفين من الآخر، وقد نشأت خلافات زوجية ومشكلات أدت إلى الطلاق بسبب إهمال الرجل تنظيف فمه أو بدنه، أو إبطه أو إصراره على التدخين، أو تركه تنظيف الحمام بعد قضاء حاجته، أو غير ذلك من الأمور التي تدل على عدم اكتراث الرجل بأمر النظافة.
الإسلام دين النظافة:
قال ابن الجوزي: "تلمحت على خلق كثير من الناس إهمال أبدانهم، فمنهم من لا ينظف فمه بالخلال بعد الأكل، ومنهم من لا ينقي يديه بغسلهما من الزهم - رائحة اللحم والدهون -، ومنهم من لا يكاد يستاك، وفيهم من لا يكتحل، ومنهم من لا يراعي الإبط إلى غير ذلك، فيعود هذا الإهمال بالخلل في الدين والدنيا.
أما الدين فإنه قد أمر المؤمن بالتنظف والاغتسال للجمعة لأجل اجتماعه بالناس، ونهى عن دخول المسجد إذا أكل الثوم، وأمر الشرع بتنقية البراجم، وقص الأظفار، والسواك، والاستحداد (حلق العانة) وغير ذلك ا لآداب.
وأما الدنيا فإني رأيت جماعة المهملين أنفسهم يتقدمون إلى السرار - المناجاة عن قرب -، والغفلة التي أوجبت إهمالهم أنفسهم أوجبت جهلهم بالأذى الحادث عنهم، فإذا أخذوا في مناجاة السر يمكن أن أصدف عنهم لأنهم يقصد السر، فألقى الشدائد من ريح أفواههم.
ثم يوجب مثل هذا نفور المرأة، وقد لا تستحسن ذكر ذلك للرجل، فيثمر ذلك التفاتها عنه، وقد كان ابن عباس - رضي الله عنهما - يقول: "إني لأحب أن أتزين للمرأة كما أحب أن تتزين لي"، وقد كان النبي - صلى الله عليه وسلم - أنظف الناس، وأطيب الناس، وكان يكره أن يشم منه ريح ليست طيبة، وقد قالت الحكماء: "من نظف ثوبه قلّ همه، ومن طاب ريحه زاد عقله"، ثم إنه يقرب من قلوب الخلق، وتحبه النفوس لنظافته وطيبه.
ثم إنه يؤنس الزوجة بتلك الحال "النساء شقائق الرجال" فكما أنه يكره الشيء منها فكذلك هي تكرهه، وربما صبر هو على ما يكره وهي لا تصبر" [صيد الخاطر باختصار].
3- تخلص من القلق:
القلق عدو السعادة وقاتلها، ومن عاش في أسر القلق النفسي لا ترجى له سعادة، وكثير من الناس ينتابهم القلق خوفاً على حياتهم الزوجية من التصدع والانهيار، فينبغي على هؤلاء أن يعلموا أن القلق لا يفيد شيئاً، ولا يحل مشكلة، بل إنه على العكس من ذلك يزيد المشكلات، ويشل العقل عن التفكير في الحلول الصحيحة، ولأنه مشكلة في حد ذاته، فينبغي علاجه أولاً ثم علاج باقي المشكلات بعد ذلك.
ويكون القلق المرتبط بالحياة الزوجية عادة بسبب ما يلي:
أ- الخوف من عدم القدرة على الإنفاق.
ب- الخوف من حدوث مشكلات مالية.
ج- الخوف من تغيير سلوك الزوجة، وحدوث ما يوجب الشقاق.
د- الخوف من عدم القدرة على التوافق الجنسي، وإشباع حاجة الزوجة في هذا الجانب.
هـ- الخوف من حدوث وفاة مفاجئة فتضيع الأسرة.
فهذا النوع من القلق لا داعي له، وهو يصيب أولئك المذبذبين الذين يعتمدون على الأسباب ولا يتوكلون على مسبب الأسباب، فالواجب أن يعمل الإنسان ويترك النتائج على الله - تعالى-، وأن يرضى بالقضاء والقدر، ولا بأس أن يأخذ بالأسباب، ويدفع القدر بالقدر، مع التوكل التام على الله، واللجوء والتضرع إليه، وسؤاله العفو والعافية.
4- لا تكن سريع الغضب:
إن التخلص من الغضب بالكلية أمر عسير، إلا أن العاقل لا يكون سريع الغضب بحيث يستفزه أي تصرف، وكذلك فإنه لا يسيطر عليه الغضب بحيث يصبح من سماته، فإنه إذا كان كذلك فقد السعادة، وامتلأت حياته بالنكد والأحزان، لأن الغضب إذا زاد عن حده خرج عن حدود العدل والرحمة والإنصاف إلى الظلم والقسوة والإجحاف، وقد قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: (ليس الشديد بالصرعة إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب)[متفق عليه].
إن كثيراً من حالات الطلاق تقع تحت تأثير الغضب، ولذلك فإن الرجل إذا هدأت ثورة غضبه ندم على هذا التصرف الذي وقع منه، وقد يكون طلاقاً بائناً فلا ينفع ندمه حينئذ، ويخسر زوجته التي يحبها، ولا يمكن استدراك أمره إلا أن ينكحها رجل آخر ويطلقها، وهذا من أشق الأمور على ذي الأنفة.
"أعط لتأخذ" هذا هو أحد قوانين الحياة، فإذا أعطيت لزوجتك السعادة حصلت عليها، واعلم أن المستفيد الأول من سعادة زوجتك هو أنت، لأنك إذا نجحت في إسعادها فسوف لا تدخر وسعاً لإسعادك ورد الجميل إليك، فإحساس المرأة المرهف يأبى أن يأخذ ولا يعطي؛ لأنها بطبيعتها تحب العطاء والبذل والتضحية من أجل من تحب.
ولإسعاد زوجتك:
* قم باستشارتها في أمورك.
* استخدم معها الأسلوب الرقيق.
* تلطف في الأوامر، ولا تقرن أوامرك بالتعالي والتكبر.
*وفر لها ما يلزمها من نفقة، وما تحتاجه من أجهزة منزلية.
* مازحها ولاعبها، وضاحكها في بعض الأوقات.
* اجعل لها جزءاً من وقتك، ولا تجعل عملك يلهيك عن إيناسها.
* أعلمها بحبك لها وغيرتك عليها.
* قدم لها الهدايا.
* راع توترها صحياً ونفسياً، واجتهد في حل مشكلاتها.
* تجاوز عن هفواتها ولا تكثر عليها الطلبات.
2- اهتم بالنظافة:
من أهم الأمور التي يسعد بها الرجل مع المرأة، وتسعد بها المرأة مع الرجل؛ النظافة، وإن إهمال هذا الجانب يوجب نفور كل من الطرفين من الآخر، وقد نشأت خلافات زوجية ومشكلات أدت إلى الطلاق بسبب إهمال الرجل تنظيف فمه أو بدنه، أو إبطه أو إصراره على التدخين، أو تركه تنظيف الحمام بعد قضاء حاجته، أو غير ذلك من الأمور التي تدل على عدم اكتراث الرجل بأمر النظافة.
الإسلام دين النظافة:
قال ابن الجوزي: "تلمحت على خلق كثير من الناس إهمال أبدانهم، فمنهم من لا ينظف فمه بالخلال بعد الأكل، ومنهم من لا ينقي يديه بغسلهما من الزهم - رائحة اللحم والدهون -، ومنهم من لا يكاد يستاك، وفيهم من لا يكتحل، ومنهم من لا يراعي الإبط إلى غير ذلك، فيعود هذا الإهمال بالخلل في الدين والدنيا.
أما الدين فإنه قد أمر المؤمن بالتنظف والاغتسال للجمعة لأجل اجتماعه بالناس، ونهى عن دخول المسجد إذا أكل الثوم، وأمر الشرع بتنقية البراجم، وقص الأظفار، والسواك، والاستحداد (حلق العانة) وغير ذلك ا لآداب.
وأما الدنيا فإني رأيت جماعة المهملين أنفسهم يتقدمون إلى السرار - المناجاة عن قرب -، والغفلة التي أوجبت إهمالهم أنفسهم أوجبت جهلهم بالأذى الحادث عنهم، فإذا أخذوا في مناجاة السر يمكن أن أصدف عنهم لأنهم يقصد السر، فألقى الشدائد من ريح أفواههم.
ثم يوجب مثل هذا نفور المرأة، وقد لا تستحسن ذكر ذلك للرجل، فيثمر ذلك التفاتها عنه، وقد كان ابن عباس - رضي الله عنهما - يقول: "إني لأحب أن أتزين للمرأة كما أحب أن تتزين لي"، وقد كان النبي - صلى الله عليه وسلم - أنظف الناس، وأطيب الناس، وكان يكره أن يشم منه ريح ليست طيبة، وقد قالت الحكماء: "من نظف ثوبه قلّ همه، ومن طاب ريحه زاد عقله"، ثم إنه يقرب من قلوب الخلق، وتحبه النفوس لنظافته وطيبه.
ثم إنه يؤنس الزوجة بتلك الحال "النساء شقائق الرجال" فكما أنه يكره الشيء منها فكذلك هي تكرهه، وربما صبر هو على ما يكره وهي لا تصبر" [صيد الخاطر باختصار].
3- تخلص من القلق:
القلق عدو السعادة وقاتلها، ومن عاش في أسر القلق النفسي لا ترجى له سعادة، وكثير من الناس ينتابهم القلق خوفاً على حياتهم الزوجية من التصدع والانهيار، فينبغي على هؤلاء أن يعلموا أن القلق لا يفيد شيئاً، ولا يحل مشكلة، بل إنه على العكس من ذلك يزيد المشكلات، ويشل العقل عن التفكير في الحلول الصحيحة، ولأنه مشكلة في حد ذاته، فينبغي علاجه أولاً ثم علاج باقي المشكلات بعد ذلك.
ويكون القلق المرتبط بالحياة الزوجية عادة بسبب ما يلي:
أ- الخوف من عدم القدرة على الإنفاق.
ب- الخوف من حدوث مشكلات مالية.
ج- الخوف من تغيير سلوك الزوجة، وحدوث ما يوجب الشقاق.
د- الخوف من عدم القدرة على التوافق الجنسي، وإشباع حاجة الزوجة في هذا الجانب.
هـ- الخوف من حدوث وفاة مفاجئة فتضيع الأسرة.
فهذا النوع من القلق لا داعي له، وهو يصيب أولئك المذبذبين الذين يعتمدون على الأسباب ولا يتوكلون على مسبب الأسباب، فالواجب أن يعمل الإنسان ويترك النتائج على الله - تعالى-، وأن يرضى بالقضاء والقدر، ولا بأس أن يأخذ بالأسباب، ويدفع القدر بالقدر، مع التوكل التام على الله، واللجوء والتضرع إليه، وسؤاله العفو والعافية.
4- لا تكن سريع الغضب:
إن التخلص من الغضب بالكلية أمر عسير، إلا أن العاقل لا يكون سريع الغضب بحيث يستفزه أي تصرف، وكذلك فإنه لا يسيطر عليه الغضب بحيث يصبح من سماته، فإنه إذا كان كذلك فقد السعادة، وامتلأت حياته بالنكد والأحزان، لأن الغضب إذا زاد عن حده خرج عن حدود العدل والرحمة والإنصاف إلى الظلم والقسوة والإجحاف، وقد قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: (ليس الشديد بالصرعة إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب)[متفق عليه].
إن كثيراً من حالات الطلاق تقع تحت تأثير الغضب، ولذلك فإن الرجل إذا هدأت ثورة غضبه ندم على هذا التصرف الذي وقع منه، وقد يكون طلاقاً بائناً فلا ينفع ندمه حينئذ، ويخسر زوجته التي يحبها، ولا يمكن استدراك أمره إلا أن ينكحها رجل آخر ويطلقها، وهذا من أشق الأمور على ذي الأنفة.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة 16 مايو 2014 - 16:26 من طرف maram maya
» دليل العرب الشامل
الأحد 11 ديسمبر 2011 - 20:00 من طرف hamza elmouldi
» ملخص لمفاهيم برنامج السنة الرابعة متوسط في مادة علوم الطبيعة والحياة
الإثنين 23 مايو 2011 - 19:13 من طرف Admin
» علاج مرض السكري بالخلايا الجذعية
الإثنين 11 أبريل 2011 - 9:37 من طرف Admin
» قصيدة في هجاء الرئيس مبارك
الأحد 27 مارس 2011 - 20:20 من طرف Admin
» بوش في بلاد العرب فضيحة كتبها التاريخ وسطرها القلم
الأحد 27 مارس 2011 - 20:13 من طرف Admin
» القذافي يفضح الزعماء العرب في أحد قممهم
الأحد 27 مارس 2011 - 19:36 من طرف Admin
» صور نادرة جدا جدا...
الأحد 27 مارس 2011 - 17:38 من طرف Admin
» تغطية قناة الجزيرة للأحداث الجارية على الساحة العربية
الخميس 24 مارس 2011 - 21:46 من طرف Admin
» علوم الطبيعة والحياة مستوى الرابعة متوسط
الخميس 24 مارس 2011 - 19:45 من طرف Admin
» الخطاب الشهير للعقيد القذافي
السبت 19 مارس 2011 - 19:10 من طرف بوزيد
» الشاب خالد الجزائري
الجمعة 18 مارس 2011 - 20:37 من طرف Admin
» عبد الوهاب الدكالي
الجمعة 18 مارس 2011 - 20:26 من طرف Admin
» محمد عبد الوهاب
الجمعة 18 مارس 2011 - 20:21 من طرف Admin
» أغاني شاوية
الجمعة 18 مارس 2011 - 20:10 من طرف Admin
» دحمان الحراشي Dahmane El Harrachi
الجمعة 18 مارس 2011 - 19:58 من طرف Admin
» صور تعليمية خاصة بجميع المستويات
الجمعة 18 مارس 2011 - 18:49 من طرف Admin
» ايدير ...idir
الجمعة 18 مارس 2011 - 18:19 من طرف Admin
» دروس وتمارينات تطبيقية في مادة الرياضيات لمستوى الرابعة متوسط
الجمعة 18 مارس 2011 - 16:40 من طرف Admin
» لقطات رياضية غاية في الروعة
الجمعة 18 مارس 2011 - 14:13 من طرف Admin